
من يوم ما دخلت المسجد وعيني اجت في عينها ، مدرسة الحديث
من اول لحظة عيونها أسروني ،نظراتها الي كانت غريبه ، شفت بعيونها اشياء كنت بفتقدها و عرفت من اول يوم اني حتعلم عايديها اشي عمري ما عرفته.
كانت كل ما ترمقني بطرف عيونها احس حالي فاهمتها بس أشك بحالي
-“نفين” ..
اول ما سمعت اسمي بصوتها حسيت قلبي دق و صدري حرارته ارتفعت
– اداءك مش عااجبني ، عند سوء فهم باشياء كثير في الحديث ،خليكي اليوم لبعد الدرس بدي احكي معك
ساعتها صرت ارجف من اللهفة و كنت عارف سو اللي بدها اياه ..
و اول ما خلص الدرس و روحو الجميع دخلتني على غرفة مسكرة بالمفتاح
و غابت شوي و بعديها رجعتلي لابسة لبس بسطل
مسترس محجبة بتتطلع علي بعيون طلها سيطرة و شهوة
انا ما قدرت اتحمل و امثل اني مش فاهمة اشي
ركعت تحت اجريها فورا و قلتلها انا جارية تحت ايديكي
اعملي فيي شو ما بدك
علميني الصح و عاقبني على جهلي ـ عاقبيني بدون رحمة
ابتسمت ابتسامه لئيمة لكن مثيرة
– نفين ، انتي من اليوم كلبتي ..
كل ما اسمع اسمي بصوتها بحس حالي خاضعة بين اديها بدون اي ما يكون الي اي سيطر على حالي
بعديها شلحتني كل اواعيي بس خلتني بالحجاب و حكتلي انها بتحب تذل و تستعبد المحجبات
بتحب اكملك بعديها شو صار ؟