
انا نورا من سوريا طول عمري محجبة و ملتزمة
بحكم شغلي صرت قريبة كتير من زميلي بالشغل عماد
و يوم عن يوم صرت انفتن فيه و كنت حاسه دايما انه مفكرني مخبية جسمي لأنه بشع
و في يوم كنا في رحلة عمل و صرت انا و ايا نتمشى عالشط لغاية ما ابعدنا عن الناس
قلتهله عماد ، احكي مي بصراحة ـ شو رأيك بجسمي
اتفاجأ بسؤوالي و ما عرف يرد
قلتله عمرك حاولت تتخيل شو في تحت هالعباية
و بعد ما شافني هيك اتجرأ على الحكي و قلي الصراحة نفسي اعرف
قمت انا فاجأته و فتحتله صدري فجاة و احنا عالشط
ما صدق اللي شافه و هجم علي زي المجنون
-لك شو ياللي عم تعمله يا مجنون
– نورا ، في حدا بشوف قدامه هيك بزاز و بضل في عقل براسه
– ولي ، خلينا على الاقل نروح على اوتيل بدل ما حدا يشوفنا
بس هو ما قدر يستنا و انا ما قدرت امنعه
في ثواني لقينا حالنا بالزلط بنتنايك
ساعة امصله زبه و ساعة يمصلي كسي
ما خلا اشي فيي و ما عمله
قلبني على بطني و بلش لحوسه و مص في ظهري و طيزي
حط زبه في تمي و كب فيه
و بعد ما فكرته تعب رد ناكني و عبالي كسي لبن
و و فوق هدا اخر اشي لقيته هجم على طيزي و حط زبه فيها
كنت مفكرة حالي راح اتواجع لكن زبه فات في طيزي زي الحلاوة و عمل شعور بجنن
و انا صرت احكيله ايوا عبيلي طيزي و حط اصبعك بكسي و خلي الناس كلها تشوفنا ما عاد بهمني
و في الاخر بعد ما بكب في طيزي لحوستله زبه و شربت اخر قطرة من لبنه
و من يومها و نحنا بنتواعد و بنتنايك و حياتنا صار احلى منها ما في